أين سيدفن راسبوتين العرب .. يوسف بن عبد الله القرضاوي ؟
وهناك يترك سيفه في غمده ليستله مرة كل ألف عام ليقطع به يد الزمن عندما تريد أن تسرق ضفائر دمشق .. بين الجامع والضريح هناك مساحة فسيحة هي المكان الذي فرشه الدماشقة بسجادة زرقاء مقطوعة من جسد السماء ليستريح فيه جبريل والملائكة من سماع قصص البشر وفجور البشر ..ومن يدفن هناك في تلك القبور الزرقاء .. فانه كمن يدفن في السماء ..
بخٍ بخٍ أيها الشيخ البوطي .. فلقد كنت أحق بها منا جميعا .. وسبقتنا اليها جميعا ..فطب مقاما بين العينين وبين المقلتين ..وفي أحداق دمشق ..وفي استراحة جبريل الزرقاء ومنزل كل الملائكة ..
هناك شيخ آخر اسمه يوسف القرضاوي لايزال يطوف بين القصور يبحث عن مكان ليقيم فيه أوقات عرسه وليالي ضجيج هرمون الفحولة في دمه .. وليقيم مهرجانات الموت والرقص على الجثث ويتقيأ في صباح المجون الثوري فتوى قاتلة .. ومع هذا ورغم تمسكه بالحياة الدنيا ونعيمها فلاشك أن القرضاوي سيرحل تاركا هذه الفانية وستنزلق يداه عنها ولو صارت أصابعه خطافات وأسنانا.. وستفلت أسنانه ونواجذه حبل الدنيا الأملس ولو صارت أسنانه من فولاذ أو ألماس..
Qaradawi: The Grand Killer: Al-Bouti was my friend, the regime killed him |
ولكن جسده الذي طاف على كل متاع الدنيا ووطأ به النساء اليافعات زرافات ووحدانا منذ أول قطرة تستوستيرون تدفقت في دمه حتى أخر قطرة .. وتمرغ به على أعتاب الأمراء ودهنه بعرقهم ودلكه بعباءاتهم ونشفه بالدولارات .. وانحنى به أمام أبواب الرؤساء الذين قتلهم مديحا .. وانحنى به أمام أعمدة خيمة القذافي الذي ملأ القرضاوي رقبته بدمه حتى صارت لاتنتصب من ثقلها ..
هذا الجسد الذي تفنن رئيس اتحاد علماء المسلمين في خدمته ورعايته واطالة عمره .. سيطوف كثيرا بعد موته ويتجول ولن يجد قبرا مهيبا .. ولا قطعة زرقاء من السماء ينام فيها .. وسيدور ويدور ويستجدي مكانا يستحيل به جسده الى ذرات من حديد فلا يجد الا قبورا يستحيل بها الجسد الى ذرات من رمال أو قطرات من نفط .. وينتهي يوما في خزان وقود طائرة أمريكية في طريقها لتقصف أعمار المسلمين من رعاياه المؤمنين..
سيحترق القرضاوي مرتين .. فروحه لن تكفيها جهنم لتذيبها .. وجسده المعطر بالغاز والمضمخ بالنفط سيستحيل الى حطب مومياء أو وقود سريع الاشتعال ..لن تتدفأ عليه أسرة سورية فقيرة مشردة بل ليوقد حفل مجون وشواء لعبث جنود غزاة معربدين..
Abu Arafa: On the Assassination of the Grand Imam of the Umayyad Mosque and the Grand killer |
لن يجد القرضاوي قبرا يحميه في القدس .. ولا في ظلال الأقصى وقبة الصخرة .. لأنه باع المسجد الأقصى وصخرته لأصدقائه اليهود .. ولو اقترب جسده من ذلك المكان لطحنه الاسرائيليون واستثمروه في صناعة سماد عضوي في مزارعهم وكيبوتزاتهم ..الى جانب سماد المزابل ..ومقابر الفلسطينيين ورفاتهم التي يصادرونها كل يوم ..
حتى اسماعيل هنية الذي يقبّل يد القرضاوي ليلا نهارا .. ومشعل الذي يمشط له لحيته كل مساء لن يدفناه في غزة .. لأن هنية تعلم أن يقبّل الأيدي ولكنه عند سداد الديون .. سيهرب .. فكم من الأيدي قبّل ولثم .. ولعق .. ثم عض ونهش.. والقرضاوي يعلم تمام العلم أن جسده المثقل والمنهك بالزيجات ليس صاروخا سوريا ممشوقا ليبيعه الحمساويون الجدد في سوق السياسة المصرية ويهدونه الى محمد مرسي ليزين به أسوار قصر الاتحادية قبل أن يستقبل صديقه العظيم بيريز ..
وقد رأى ذلك بأم عينيه في أفغانستان .. ويتذكر كثيرا كيف أنه رشف من على منبره كل البول من على الجثث .. ونشفه بعمامته وعباءته وكوفيته .. قبل أن يتقيأه فتاوى جهادية ليقتل به علماء الشام وأهل الشام .. والقرضاوي الذي يشرب البول حيا لايحب أن يتبول أحد في فمه ميتا ..
بالمناسبة فيصل المنافق لن يقول لكم ان الاحصاءات تقول ان 99% من آراء الذين صوتوا تقول ان القرضاوي يجب أن يدفن في ……. قاعدة العيديد
River to Sea Uprooted Palestinian
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!